فيفاء لا ليْلٌ هنا , كلّا ولا قمــــــــرُ
فأين أنت يكاد القلب ينفطـــــــــــــرُ
شوقًا إليك , وما أنتِ براحمــــــــةٍ
جسمًا نحيلًا , أودى به السهـــــــــرُ
ما رقى دمعه مذ فارقته ألمًـــــــــــا
كلا ولا صفا له من مقلة نظَــــــــرُ
كأنّه حين يلقاكِ ويلقى أحبتــــــــــهُ
غصنٌ تسابق في أعطافه المطــــرُ