وحقِّ الهوى العذريِّ لم أرْوِ يا أروَى

rn
وحقِّ الهوى العذريِّ لم أرْوِ يا أروَىغَرامي إلى خِلٍّ خَصَصْتُكِ بِالشكوى
وهبتكِ نفساً حُمِّلَتْ عن رِضى هوىًهو الطَّودُ يعلو مثلما قد عَلَتْ رضوى
وثغرِكِ والخصرِ الذي كشحُهُ انطوىَعلى أنَّ حُبِّي عنكِ ما عشتُ لا يطْوى
ولم أنسَ يا أروى لك الأمنُ زورةوإن كنتُ منها عن صَدَى الشوقِ لا أُرْوى
وفاضلْتُ بَرْقُ المُزْنِ منكِ بمِيسَمسلوتُ بصهباهُ عن المنَّ والسلوى
وقبَّلتُ بدرَ التِّمِّ في غُصْنِ بانةٍوطارحَني نَجْوى يدقُّ عن النجوى
وميضُ خدودٍ وائتلاقُ مُقَبَّلٍفما الشمسُ والبرقُ اللَّمُوحُ لها شَرْوَى
وبَشْرَةُ أردانٍ هي المسكُ نفحةًأو المسكُ عنها لا يدَانى ولا يهْوَى
وصلنا الهوى ما بيننا بعد هجرةٍولم تبْتردْ أحشاء قلبي من البلوى
وفيتُ بعهد الحبِّ للحُبِّ والثنالسيدِنا السامى محمدِ ذي الجدوى
وطودُ حلومٍ يبهظُ الأرضَ ثِقْلُهُوروض فخارٍ يُثْمِرُ الزهدَ والتقوى
وشمسُ ثَناً من كبْدِ أفقٍ سماؤُهاتجلَّتْ إلى الأَلحاظِ في مجدِها جَلْوى
وقال إِلهُ العرش دم لشريعتىلواؤكَ منصورٌ عن الفتحِ لا يُلْوَى

By مدوحم الفيفي

مؤسس مدونة مدوحم الفيفي كاتب وناقد

اترك تعليقاً