وقف أبو أميةَ بنُ حمدون بباب الأستاذ الشلوبِين ، فكتب في ورقةٍ ( أبو أميـةَ بالباب )
ودَفع الورقةَ لخادمِ الأستاذِ ، فلما نظرَ إليها الأستاذُ نوَّن تاء أمية ، ولم يزدْ على ذلكَ ، وأمرَ الخادمَ بدفعِ الورقةِ إليه ،

فلما نظرَ فيها ” أبو أميـة ً “انصرفَ ، عِلـمًا منه أنَّ الأستاذَ صرفَـهُ ، فانظرْ إلى فِطنةِ الشيخِ والتلميذِ !! ا.هـ

وذلك أنَّ ( أميةَ ) ممنوعٌ من الصَّرفِ ـ التنوين ـ للعلميَّـةِ وتاء التأنيثِ ،
فلما صرفَه الأستاذُ فنوَّنَـه فجعلَـه ( أمية ً) فَهِم أبو أمية مُرادَ شيخِه فانصرَفَ . فهم أنه نكرة فانصرف.

By مدوحم الفيفي

مؤسس مدونة مدوحم الفيفي كاتب وناقد

اترك تعليقاً