هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنتَ عيدُهُ لأبي الطيب المتنبي

هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنتَ عيـــــــــــــــــــــــــــــدُهُوَعِيدٌ لمَنْ سَمّى وَضَحّى وَعَـيــــــــــــــــــــّدَا
رَأيتُكَ محْضَ الحِلْمِ في محْضِ قُـــــــــــــــــــــــدرَةٍوَلوْ شئتَ كانَ الحِلمُ منكَ المُهنّـــــــــــــــــــــدَا
وَمـــــــــــــــــــــــــــــــا قَتَلَ الأحرارَ كالعَفوِ عَنهُمُوَمَــــــــــــــــــــــــنْ لكَ بالحُرّ الذي يحفَظُ اليَدَا
إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَــــــــــــــــــــــــــــــــــهُوَإنْ أنْتَ أكْرَمــــــــــــــــــــــــــــتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلـــــــــــــــــــــىمضرٌّ كوضْع السيفِ في موضــــــــــــــع النّدى
وَلكنْ تَفُوقُ النّاسَ رَأياً وَحِكمـــــــــــــــــــــــــــــــــةًكمــــــــــــــــــــــــــــا فُقتَهمْ حالاً وَنَفساً وَمحْتِدَا
وَمَـــــــــــــــــــــــــــــا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِديإذا قُلتُ شِعـــــــــــــــــــراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا
فَسَارَ بـــــــــــــــــــــــــــــــــــهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراًوَغَنّى بهِ مَـــــــــــــــــــــــــــنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا
أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَــــــــــــــــــــــــــــــــــابشِعري أتَــــــــــــــــــــــــــاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا
وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّنـــــــــــــــــــــــيأنَــــــــــــــا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى
almotanabi

By مدوحم الفيفي

مؤسس مدونة مدوحم الفيفي كاتب وناقد

One thought on “هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنتَ عيدُهُ لأبي الطيب المتنبي”

اترك تعليقاً