سئل الشيخ الشعراوي رحمه الله عن رأيه في كتاب احد المستهزئين بالاسلام الذي كثر عنه الحديث في التسعينات.

فرد قائلا : لم أقرأه ولن أقرأه.
فقالوا : كيف وقد كثر الكلام عنه؟!
فقرأ عليهم الشعراوي رحمه الله قول الله تعالى في سورة النساء:
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} [النساء : 140].

🔗 كفار قريش كانوا يقولون قصائد تذم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام ، ولم تصل لنا هذه القصائد لان المسلمين لم يتناقلوها ولم يعيروها أي اهتمام فاندثرت.
ونحن علينا ان نهمل كل ما يسيء للرسول والاسلام حتى لا نساعد في انتشاره.
🔗اعملوا بوصية عمر رضي الله عنه :” اميتوا الباطل بالسكوت عنه ، ولا تثرثروا فيه فينتبه الشامتون”.
والصلاة والسلام على رسول الله..

By مدوحم الفيفي

مؤسس مدونة مدوحم الفيفي كاتب وناقد

اترك تعليقاً