في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية , كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي الشعبية ,
فجلس إلي جوارنا شخص , وقال للنادل :

اثنان قهوة من فضلك , واحد منهما على لحائط !

فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين

وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد .

اندهشنا لما حدث … ذهبنا

وبعده دخل شخصان , وطلبا ثلاثة فناجين قهوة , الثالث منها على الحائط، فأحضر النادل لهما فنجانين , فشربا ودفعا ثمن ثلاثة فناجين وخرجا ، فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.

عدنا ذات مرة إلى ذات المقهى , فدخل شخص تبدو عليه ملامح الفقر

فقال للنادل: فنجان قهوة من على الحائط ، أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه

ذهب النادل إلى الحائط , وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات. … !!!

By مدوحم الفيفي

مؤسس مدونة مدوحم الفيفي كاتب وناقد

اترك تعليقاً