اســتلاب !
مدوحم الفيفي
ألا ما أكثر الشعارات اليوم، وما أكثر الضحالة حين تُحلّل، فيلحظ الاستلاب والاستسلام لها، في جوّ محموم منذ زلزال الحادي عشر من سبتمبر، أي منذ أضحى كلّ شيء معقولاً ومقبولاً،…
السلكة ترثي ابنها السّليك
كان السّليك بن السلكة فاتكاً من شياطين الجاهلية. وهو من الشعراء الصعاليك قتل فرثته أمه بأبيات من الشعر:
ما أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَهْ
أي ما أشبَهَ بعضَ القوم ببعض. يضرب في تساوِي الناس في الشر والخديعة
مَاذَا ؟ أَتَعْجَـبُ مِنْ شَيْبِي عَلَى صِغَـرِي؟
قصيدة للشاعر اليمني الرائع البردوني يحاكي فيها قصيدة أبي تمام حبيب بن أوس الطائي
تقول العرب : لم ينبس ببنت شفة
ولهذا يقال : ما نطق ببنت شَفَةٍ فالكلام والنطق متعدد ولكن أصله واحد وهو الشفة ،
شيء من هذا القبيل
وقيل : تعني بعضا من هذا الإتجاه والقبيل من القبلة التي يتجه لها الناس في صلاتهم
فتوسِع أهْلهَا أقطاً وسمناً … وحسبك من غنى شِبَعٌ وريُّ
هذا الشعر ينسبه الناسُ لامرئ القيس، وهو في ديوانه وقبله : ألا إلاّ تكـــــــــــــن إبــــل فمـــــعزى كأن قـــــــرون جلتها العصـــّـي
تَكَاثرَتِ الظّبَاءُ على خِرَاشٍ فما يدري خِراشٌ ما يصيد
تَكَاثرَتِ الظّبَاءُ على خِرَاشٍ فما يدري خِراشٌ ما يصيدُ وهو من الأمثلة السائرة بين النّاس , واختلف في أصله .
حذاء أبي القاسم الطنبوري
يروى أنه كان لأبي القاسم حذاء قديم كلما انقطع منه موضع قام بترقيعه بجلد أو قماش، حتى امتلأ حذاؤه بالرقع واشتهر بين الناس.
“يا سارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم”.
كان سارية بن زُنَيم بن عبد الله الدؤلي أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات بلاد الفرس سنة 645 م/23هـ, وبينما كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند