على عتبة بابهم ألقى بقدمه المثقلة بالأمل , دخل بيمناه كالعادة ,
أفسحوا له الطريق نحو المجلس , تصدر الجلسة , أسقوه فنجان قهوة على ما يبدو ,

فجأة دخلت خطيبته مندسةً في جوار أمها , حتى كادت أن تعود إلى بطن أمها من جديد ,
اختلس نظرة إليها بعد أن رد عليها السلام , غابت هي في زحام الصمت المطبق , واختفى هو في قميص التساؤلات .

كان قبل هذا اليوم لا يعرف شيئاً عن زوجة المستقبل , وهو اليوم كذلك .

By مدوحم الفيفي

مؤسس مدونة مدوحم الفيفي كاتب وناقد

One thought on “كذلك . . . . . . .”

اترك تعليقاً