فيفاء لا ليْلٌ هنا , كلّا ولا قمــــــــرُ
فأين أنت يكاد القلب ينفطـــــــــــــرُ
شوقًا إليك , وما أنتِ براحمــــــــةٍ
جسمًا نحيلًا , أودى به السهـــــــــرُ
ما رقى دمعه مذ فارقته ألمًـــــــــــا
كلا ولا صفا له من مقلة نظَــــــــرُ
كأنّه حين يلقاكِ ويلقى أحبتــــــــــهُ
غصنٌ تسابق في أعطافه المطــــرُ

By مدوحم الفيفي

مؤسس مدونة مدوحم الفيفي كاتب وناقد

اترك تعليقاً