قولهم : (شيء من هذا القبيل)يعني أنه ينتمي إلى قبيلة واحدة مجازا لا حقيقة .. وأول كتاب وردت فيه هذه العبارةهو الكتاب لسيبويه ، ثم تبعه من بعده العلماء كالمبرد وابن جني وابن سيده وسائر علماء العربية والدين والتاريخ … إلخ

وهي عبارة مجازية أدبية ، استخدموها للدلالة على أن الشيء المشار إليه يندرج مع آخر تحت موضوع واحد ،

أو أنهما مشابهان في أمر معين حتى أصبح ذلك التشابه يوحي بأنهما من قبيلة واحدة لشدة تشابههما واتفاقهما ،

وهو مثل قولهم : شيء من هذا الجنس ، أو من هذا النوع ، أو من هذه الفئة ، أو من هذا الصنف ..

وقيل : تعني بعضا من هذا الإتجاه
والقبيل من القبلة التي يتجه لها الناس في صلاتهم

By مدوحم الفيفي

كاتب يبرز بأسلوبه المميز يجمع بين الإبداع الأدبي ومجال الكتابة والنقد، يتميز بقدرته على استعراض القضايا الاجتماعية والسياسية بطريقة ساخرة . لمدوحم الفيفي مؤلفات في مجال الشعر والقصص القصيرة التي تلمس خيوط الوجدان الإنساني وتلك التي تعكس الواقع بكل تعقيداته. تتسم كتاباته بالعمق والتنوع، ما يضفي على أعماله طابعاً خاصاً وجاذبية ملحوظة. ينقل الأفكار والمشاعر بأسلوبه الفريد والمبتكر الى القراء والمهتمين بالشؤون الاجتماعية والثقافية روائي وناقد وفيلسوف في آن واحد، يسلط الضوء على جوانب مختلفة من الحياة بأسلوبه الخاص .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *