قولهم : (شيء من هذا القبيل)يعني أنه ينتمي إلى قبيلة واحدة مجازا لا حقيقة .. وأول كتاب وردت فيه هذه العبارةهو الكتاب لسيبويه ، ثم تبعه من بعده العلماء كالمبرد وابن جني وابن سيده وسائر علماء العربية والدين والتاريخ … إلخ
وهي عبارة مجازية أدبية ، استخدموها للدلالة على أن الشيء المشار إليه يندرج مع آخر تحت موضوع واحد ،
أو أنهما مشابهان في أمر معين حتى أصبح ذلك التشابه يوحي بأنهما من قبيلة واحدة لشدة تشابههما واتفاقهما ،
وهو مثل قولهم : شيء من هذا الجنس ، أو من هذا النوع ، أو من هذه الفئة ، أو من هذا الصنف ..
وقيل : تعني بعضا من هذا الإتجاه
والقبيل من القبلة التي يتجه لها الناس في صلاتهم