![](http://1110111.com/wp-content/uploads/2011/10/2617582.jpg)
ورد في الأغاني أن ابنة عم الفرزدق ، النوار ، خطبها رجل ، فطلبت من الفرزدق – ابن عمها أن يكون وليّها
فطلب منها أن تُشهد الناس أنّه وليُّها ، فوافقت وأشهدَتهم أنّه وليّها ، فقال : ” اشهدوا أنني زوجت النوار من نفسي
“
فغضبت النوار ، وهربت منه إلى الزبير ، وكان واليا على الحجاز والعراق ، واستجارت به فاحتال الفرزدق حتى أعادها ، وتزوّجها
ويبدو أنّه لم يسعد معها ، فقد تزوّج عليها امرأتين ،
وتزايد نشوزها إلى أن طلقها ، وكانت امرأة ذات دين وخلق ساهما في ابتعادها عنه
فقد عُرف عنه التهاون فيهما – ويظهر أنها كانت تتعالى عليه، وهي عنده ، و عندما هربت منه ، ثم عندما طلّقها وندم ندما شديداً،
فأنشد : ندمت ندامة الكسعيّ لمّـا *** غدَتْ مني مطلقةً نوارُ