علي

نداء عاجل . . . . .

أيها الراحل القريب : إن لك في قلوبنا شجرة زرعتها ببذرة من نبل أخلاقك ... لكنك تركتها ولم تتعهدها بالرعاية ...

الإناء المشروخ

كان عند إمرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها. وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر سليم

الأميُر في زَمَنِ الشّعِير ..

ذَاتَ َظهِيرةٍ حَارِقَةٍ , وفي طَريقِ العَودَةِ إلى بيْتِهِ على سَيّارَتِه المُهْترِئَة ِ بعد نهارٍ مضنٍ من العَمَلِ , استوقَفَهُ منظرُ الشّارِع الخالي من السيّارات إلا تلك السّوداء ...

علبتا نيدو !!

أحْيانًا يَسطُو على روتينك اليومِي المُلل مَوقفٌ يسوقه إليك ثرثارٌ سخيفٌ يزيدُهُ إمْلالًا , لا تتمنى من خلاله أن تمتلكَ آلة قمعٍ عَربية لأنك حتماً ستسيءُ استخدامها

أماه هذا قبرك أم قبري

أماه هذا قبرك أم قبريأجيبي أماه!إنّي قَدْ بكى صبري أماه ؟!أين أنتِ ما عدت سائلةً ؟سالت دموعي على خدي ولا أدري ! أماه أبي قد عاد يجلدني …وحكايات عمتي عنوانها…

كذلك . . . . . . .

على عتبة بابهم ألقى بقدمه المثقلة بالأمل , دخل بيمناه كالعادة , أفسحوا له الطريق نحو المجلس , تصدر الجلسة , أسقوه فنجان قهوة على ما يبدو ,

غصّة قصيرة

في يوم العيد , زار الابن أمّه الخَرِفَة كما تسميها زوجته زارها كالعادة مصطحباً زوجته وبعض الحلوى